وقال اللاعب، البالغ 28 عاما، والذي كان عرضة للهتافات العنصرية : "لقد ضقت ذرعا، تتبقى لي 5 أو 6 سنوات في ممارسة هذه اللعبة، وأتطلع قدما لكي أضعها خلفي نظرا لما نشهده حاليا".

وألقى مدافع توتنهام باللوم على المسؤولين في عالم اللعبة لأنهم يقومون بفرض غرامة محدودة على الأندية أو الدول التي لا تستطيع التحكم بسلوك مشجعيها، قائلا بهذا الصدد: "عندما لا نعاقب الدول سوى بغرامة توازي ما أنفقه خلال حفلة في لندن، ماذا يمكننا أن نأمل؟".

وأشار روز إلى أن هذه الهتافات لم تفاجئه، مشددا في الوقت ذاته على أن مثيري الشغب لا يشكلون سوى "أقلية" بين المشجعين.

وأضاف "لعبت في صربيا قبل 8 سنوات وحصل هذا الأمر (هتافات عنصرية)، وقلت إن ثمة إمكانية لحصوله مجددا، وهذا ما جرى".