كرونو

الدوري الإنجليزي الممتاز

الفيفا يصادق على ملف فوزي لقجع  ويرفض ملف رئيس الإتحاد الجزائري زيتشي

الفيفا يصادق على ملف فوزي لقجع ويرفض ملف رئيس الإتحاد الجزائري زيتشي

المغرب, منذ 3 عام و 3 شهر هيئة تحرير

صادق الاتحاد الدولي لكرة القدم، على الملف الذي تقدم به رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع، من أجل الترشح لعضوية مجلس الفيفا.

 

وأكدت مصادر خاصة لموقع "KOORALIFE"، أن الطلب الذي تقدم به فوزي لقجع نونبر 2020، صادقت عليه اللجنة المكلفة باستقبال ملفات الترشيح الخاصة بالفيفا.

 

فيما أضافت نفس المصادر، أن الفيفا رفضت ترشيح رئيس الاتحاد الجزائري ،  زيتشي ، لانتخابات عضوية مجلس الفيفا ، وذلك بسبب مشكل تأديبي يعود لعقوبة تحصل عليها سنة 2016 بسبب تصريحاته ضد الرابطة والتحكيم آنذاك عند ترأسه فريق برادو

 

وقال نفس المصدر أن الإنتخابات، ستقام أثناء الجمعية العمومية التي سيعقدها الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، في الرباط بتاريخ 12 مارس القادم.

 

وتابع موقع "KOORALIFE"، كيف تعرض فوزي لقجع لحملة مسعورة، من طرف رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم زيتشي، حيث جند مجموعة من الحسابات الوهمية على "تويتر"، للإطاحة برئيس الجامعة الملكية المغربية، و تشتيت انتباهه على العمل الميداني الذي يقوم به من أجل الرد على اتهامات خطيرة كانت تقوم بنشرها هذه الحسابات الوهمية.

 

و كانت تنشر حسابات وهمية على تويتر بطريقة منظمة، و أخبار كاذبة تستهدف فوزي لقجع، من أجل التشويش على مساره الحافل بالإنجازات التسيرية داخل الكاف، وعلى عمله الميداني الذي يقوم به يوميا من أجل الرقي بالكرة داخل القارة الإفريقية، إلا أن هذه الحسابات الوهمية لم تغير من الواقع شيئا، بسبب اتباعها لأساليب تواصل قديمة تعود لتاريخ الحرب الباردة.

 

بالإضافة إلى أنها وظفت أقلاما مأجورة داخل القارة الإفريقية، من أجل تلطيخ سمعة لقجع بأكاذيب مباشرة في حقه، و التأثير على الإتحادات الكروية الإفريقية لتغيير وجهة نظرها، إلا أنها اصطدمت بعمل ميداني كبير يقوم به يوميا النائب الثاني لرئيس الكاف فوزي لقجع، مع الإتحادات الكروية الإفريقية.

 

وكان رد الصحافة الإفريقية، فاضحا للخطط المبيتة، التي قام بها أتباع زتشي، و التي أبانت على مستوى كبير من الوعي، حيث قامت بالرد على ما كان ينشر من أكاذيب حول فوزي لقجع، من طرف بعض الأقلام المأجورة، و الحسابات الوهمية، وقدمت له الدعم المعنوي بالإضافة إلى المؤازة الكبيرة له، بعد الحملة المسعورة التي كانت توجه ضده.